رواية تحدتني احببتها (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم نهلة داوود
المحتويات
وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش
فريد بقلق في ايه بالظبط
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضړب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش ډم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء
حنان انتي اټجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم
وفي مكتب فريد
مصطفي بعصبيه وضح كلامك يا فريد
فريد بهدوء كلامي واضح يا زياد المفروض انك دكتور وعارف حاله رهف كويس
مصطفي پغضب فريد لاخر مره هراعي الصداقه الي بينا واسالك عن قصدك ايه انا عارف حاله رهف كويس بس الي حابب اعرفه انتا تقصد ايه بكلامك
فريد بهدوء والدتي كانت حابه ان رهف تعمل العمليه قبل الفرح بيومين لانها مش حابه رهف تخرج من اول اسبوع عشان كدا وهيا كدا كدا اصلا بقت مراتك
فريد متصنع الڠضب رهف اختي
مصطفي بعصبيه لا يعرف لها مثيل قائلا بوعيد فريد رهف مراتي انا الي احدد ايه
الي
ينفع ليها وايه الي مينفعش وحتي مقدرش احدد الابعد ما اخد اذنها والي انتا بتتكلم فيه دا اخد اذنها فيه اذاي اسحبها من ايديها واقلها سوري معلش بس هعملك عمليه صغيره عشان انا حيوان عاوزك من اول يوم زفر بضيق وعصبيه بالغه ليعتصر قبضته پغضب انتا اكيد اټجننت عوزني بدل ما اجبلها الفستان الابيض اكسر فرحتها
فريد بهدوء مستفز فقد نجح مصطفي باختباره وتاكد من حبه لشقيقته عادي يا مصطفي انتا دكتور ممكن تعملهالها
مصطفي پحده فريد انا دكتور مش جزار ولا يمكن اازيها كدا ثم اضاف بوعيد قسما بالله يا فريد لو بس فكرت تفتح الموضوع دا تاني او بس تكلم رهف او تجرحها بكلمه لهنسي اي صداقه بنا وانك صاحب عمري ليضيف قبل ان يخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بقوه الا رهف يا فريد فاهم الا رهف
فهمتي يختي انتي وهيا رهف مالها
الفصل الثاني والثلاثون
تحدتني فاحببتها
خرج مصطفي غاضبا للغايه صافقا الباب خلفه بقوه ليصتدم بعز
عز في ايه يبني مالك
مصطفي باقتضاب مفيش
مصطفي لا
عز طب تعالي اقعد انتا رايح فين
مصطفي معلش يا عز الوقت اتاخر ولازم اروح عشان عندي عمليات بكره بدري
عز بتعجب طب يا مصطفي ثم صافحه وذهب مصطفي
عز وهو يدلف لمكتب فريد انتا يبني مصطفي ماله
فريد بابتسام مفيش
عز طب هوا زعلان ليه ايه الي مضايقه
فريد متخدش في بالك دلوقتي يروق
عز بتعجب وهو يهز راسه والله منا عارف في ايه بالظبط ولا فاهم حاجه مصطفي شكله شايط علي الاخر وانتا ماشاء الله عليك منشكح ومبسوط
فريد عز انجز جاي عاوز ايه
عز باحراج احم انتا دايما قفشني كدا
فريد بضحك امال الي مربي قرد يا عز
عز بضحك انا قرد يا فريد
فريد اخلص عاوز انام
عز اه يعم يباختك منتا اوضتك واوضه رنا بباب داخلي متيجي نبدل الاوض يا فريد
فريد پحده عز
عز خلاص يعم يعمي حد قلقكم تخلو الډخله اخر الاسبوع مكنت خليها كمان يومين
فريد مستعجل علي ايه مش فاهم مش لما البنات يجهزو حاجتهم
عز يعم انا عاوز مراتي كدا هيا كدا حلوه وبعدين دا علي اساس انك مش مستعجل
فريد عزز جاي ليه اخلص
عز باحراج وهو يجلس امامه بص يا فريد بصراحه يعني عاوزك في استشاره
فريد بجديه خير يا عز
عز بص انتا عارف ان يعني علاقتي براندا كان فيها مشاكل ودلوقتي بصراحه انا يعني مش عارف اتعامل معاها ازاي يعني احم الفرح اخر الاسبوع وعلاقتنا يعني
فريد مقاطعا مفهوم مفهوم بس يا عز انا مقدرش افيدك لان انتا اكيد الي بتحس بيها وتفهمها اكتر بس الي اقدر اقولهولك بلاش تستعجل عليها يا عز ادو لنفسكم فرصه هيا تنسي وانتا تغير فكرتها عنك
عز تمام طب وانتا هتعمل ايه مع رنا
فريد وهو يتنهد بقوه مش عارف
عز بضحك بقي فريد الي علاقاته تتكتب في كتب مش عارف ازاي دا
فريد والله ما عارف ياعز رنا غير اي بنت انا عرفتها علي الاقل كل بنت عرفتها كان ليها خبره سابقه وعارفه بتعمل ايه انما رنا اقلك ايه بس دي بتترعب لو بس عديت من جنبها مش قربت منها
عز خير يا فريد خير يلي تصبح علي خير قوم نام انتا كمان انا رايح انام
فريد اه والله انا محتاج انام فعلا
ثم خرج الاثنان وتوجه كلامنهما الي غرفته ولكن فريد استوقفه صوت والدته قبل ان يدلف لغرفته
سناء فريد
فريد وهو يزفر پغضب نعم
سناء كلمت مصطفي
فريد اه
سناء وقلك ايه
فريد قالي الي يخص مراتي ميخصكش وهوا عنده حق فعلا كل واحد حر مع مراته وبعد ازنك تعبان ومحتاج انام ويريت الموضوع دا يتقفل خالص والله ثم تركها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه بهدوء مستسلما لنوم عميق
وفي اليوم التالي علي مائده الافطار
حنان ايه يا راندا انتي مش رايحه الشغل النهارده
راندا بهدوء لا
يماما خالتو قالتلي بلاش اروح النهارده
حنان ليه يا سناء
سناء باقتضاب مفيش خليها ترتاح النهارده عشان البنات تنزل تشتري الي عوزاه للفرح
راندا يا خالتو ما كان ممكن ننزل بعد ما اجي من الشغل
سناء بجراءه وكانها تناست وجود فريد وعز الذي يطالع كلا منهما زوجته لا بلاش انتو محتاجين حجات كتير فساتين الفرح والكوافير ولسا هدومكم الخاصه مهو مش معقول هتجوزو بالچينز يعني لسا قمصان النوم و وقبل ان تكمل وجدت عز وفريد ينظران لها بتعجب بينما اصبح وجوه البنات بلون
الډم من شده الخجل وخاصه رنا التي سعلت بشده وتلون وجهها بالاحمر القاني لتترك ما ئده الافطار وتذهب من امامهم سريعا
حنان رايحه فين يا رنا
رنا بخجل وارتباك وهي تذهب سريعا مفيش يماما نسيت حاجه فوق وتلاها راندا ورهف متجهين لغرفه رنا
حنان مكنش المفروض تتكلمي كدا يا سناء البنات اتكسفت
سناء بلامبالاه انا مقلتش حاجه غلط هما فعلا ناقصهم حجات كتير
فريد پغضب مش قدمنا يماما الكلام بحدود والمفروض مكنتيش تكسفيهم كدا
عز پحده وهو يترك المائده والله انا مش عارف يماما اقلك ايه بس ثم تركهم وذهب قائلا باقتضاب انا ماشي مش جاي يا فريد
فريد اه استني ثم قام ليذهب هوا الاخر وقبل ان يذهب ماما اعملي حسابك ان مصطفي هيتغدي معانا النهارده ثم تركهم وذهب مع عز
عز پغضب والله منا غارف امك دي ايه مشكلتها ايه
فريد پغضب مش عارف يا عز مش عارف ثم توجه كلامنهم للشركه وفي الشركه دلفت السكرتيره اخبرت فريد ان فاروق صاحب شركه الفاروق يريد مقابلته
فريد خير يا فاروق ايه الي جابك
فاروق طب قلي تشرب ايه الاول
فريد انا وانتا يا فاروق عارفين الي فيها فاخلص وقول جاي ليه
فاروق بجديه رنا
فريد پغضب نعم !!!!!!
فاروق رنا بنت عمت زياد عارغه يا فريد
فريد پغضب فاروق اتكلم من غير لف ولادوران
فاروق بص يا فريد انتا عارف ان علاقتنا مش كويسه من زمان مع ان احنا كنا اعز اصحاب في الجامعه ومتنساش اننا ولاد عم قبل كل شي
فريد پحده بدون مقدمات ادخل في الموضوع علطول
فاروق بص يا فريد انا جاي امدلك ايدي بالسلام وحابب نعمل هدنه انا فعلا كنت عاوز انتقم منك بس احنا صعايده والشرف عندنا غالي وكرامه لوالدك الي هوا يبقي ابن عم ابويا ان جتلك
فريد پغضب في ايه بالظبط يا فاروق
فاروق زياد
فريد پغضب مالو زفت
فاروق زياد الظاهر انو في بينك وبينه مشكله وهوا عمل بحث عنك وعرف كل اخبارك وفوجئت انه من اسبوعين جاي ليا لانو عرف بالمشاكل الي بينا وجاي يعرض عليا احط ايدي في ايده وننتقم منك انا في عنه بلاوي منها انو شخص ساډي ومريض پجنون العظمه وعرفت ان رنا دي تبقي بنت خالو وبنت خالتك انتا انا اټصدمت انو ازاي عاوز ينتقم منك في بنت خالو وخصوصا انها ان كانت بنا خالتك الا انها شرفه بردو وانتا عارفني يا فريد احنا هلسنا ياما وغلطنا ياما وعرفنا ستات ياما بس الا الشرف والي ياذيك في شرفك ياذيني في شرفي واحنا ولو كنا بينا قرابه من بعيد فنفضل نفس الډم وانا احافظ علي شرفك بروحي يبن عمي ثم مد يده واردف انا ماددلك ايدي بالخير يا فريد و حابب المشاكل الي بينا تنتهي ونرجع اصحاب زي الاول والي حصل زمان ننساه
فريد وهو يضع يده بيد فاروق وانا كمان معاك يبن عمي وشركتك الي وقعت انا هقف جنبك لحد مترجع زي الاول
فاروق بس خلي بالك يا فريد من زياد
دا انسان مريض وقذر وممكن يعمل اي حاجه
فريد وهو يعتصر قبضته پغضب لا متقلقش انا عارف هتصرف معاه ازاي بس ايه رايك بقي ان اول بدايات الصلح انا هسيبلك عقد الشركه الالمانيه وكمان هوصيهم عليك
فاروق بسعاده بجد يا فريد
فريد عيب يبني احنا في الاول والاخر كنا اصحاب في
يوم مت الايام وبينا ډم وقرابه وكمان عازمك علي فرحي اخر الاسبوع انا وعز
فاروق الف الف مبروك بس كدا دايما سابقني يا فريد
فريد ايه انتا نويت تبطل عك وتتجوز انتا كمان
فاروق بضحك اه
متابعة القراءة