رواية تحدتني احببتها (كاملة حتى آخر الفصل الاخير) بقلم نهلة داوود
المحتويات
مش عاوز اشوف حد قدامي
عز خلاص يا فريد روق ما مصطفي قالك هزار
فريد پغضب انتا صدقت يا عز مصطفي بس عشان محترم حمي الهانم اختك الي عملت فيه المقلب دا مش كدا يا انسه رهف
رهف بخجل يا ابيه انا
فريد غوري من وشي يا رهف احسنلك ويريت مشفش وشك النهارده قدامي
دلفت رهف الي الفيلا سريعا وهي تبكي وخلفها راندا ورنا
رنا لا
فريد امال عرفتي ازاي انها بجاكيت البدله
رنا والله انا مش مضطره اشرحلك حاجه الموضوع دا انا ماليش علاقه بيه ولو رهف كانت قالتلي انها هتعمل كدا انا كنت هرفض اصلا
فريد وهو يزفر بقوه بنات تشل ثم تركها ودلف للفيلا
رنا وهي تراه يدلف للفيلا وربنا قمر هييييح
عنينا كدا
رنا بخضه وقد انتبهت لوجود عز هه ايه يا عز
عز بضحك يختي بلا عز بلا نيله حني علينا انتي واختك غلبتونا ليزفر هوا الاخر بقوه ويكمل بنات تعل ثم تركها ودلف للفيلا.
رنا احنا الي بنات تعل ولا انتو الي رجاله تجيب الشلل وعندما همت بالذهاب لتدلف الي داخل الفيلا وجدت يد تطبق علي معصمها لتلتفت خلفها لتجد زياد ازيك يا رنا
زياد بابتسامه شيطانيه ايه يا رنا هيا دي اهلا وانا جاي اطمن عليكي
فريد بتعجب رنا تعالي يا رنا في حاجه
رنا بارتباك عندما لم تجد عز هوا عز فين
فريد بتساؤل وهو يضيق عينيه ليه في حاجه
رنا هه لا اصل كنت عوزاه في موضوع
فريد وهو يحاول رسم الامبالاه علي وجهه هتلاقيه مع راندا كانو بيخلصو شويه شغل
فريد رنا ادخلي الاول عاوزك في موضوع
رنا بصوت هادئ نعم
فريد وهو ينظر باوراق امامه متجاهلا النظر اليها اقعدي يا رنا وعندما لاحظ جلوسها اضاف والدتك ادتني اوراقك عشان الجامعه والمفروض الورق يتقدم الاسبوع دا وقبل ما ابدا الاجراءات كنت حابب اعرف منك حابه تدخلي جامعه ايه
فريد بهدوء ليه يعني
رنا اصل انا قبل ما انزل مصر كنت قدمت في جامعه في امريكا ومستنيه ممكن اقبل فيها واذا قبلت فانا حابه اكملةدراستي في امريكا مش هنا
فريد بهدوء متناقض مع غضبه الداخلي مفيش مشكله ممكن نقدم هنا وبعد كدا لو قبلتي في جامعه امريكا نبقي نسحب الورق من هنا بس بلاش نضيع وقت
فريد وهو يرفع عينه لينظر اليها تمام يا رنا ممكن تخرجي هتلاقي عز مع راندا وبمجرد ان استدارت لتذهب
فريد وهو
يشير علي معصمها رنا هوا دا مني
رنا بخجل وهي تخفض راسها لا
فريد بشك عز
رنا سريعا لالا
فريد بشك اكبر وهوا يضيق عينيه امال مين وعندما لاحظ ارتباكها اضاف قولي يا رنا متخفيش
رنا بارتباك اصل
فريد قولي متخفيش يا رنا هساعدك
رنا پبكاء اصل زياد ثم اڼفجرت بالبكاء
فريد مصطنعا الهدوء عكس بركان الڠضب بداخله امسك محرمه ورقيه جفف بها قطرات الډماء عن ذراعها مالو زياد يا رنا ضايقك في حاجه كان يحاول بس للاطمئنان بداخلها ولكنه لم يتوقع ان ټنهار هكذا لتخبره بكل كلمه تفوه بها زياد وكانها تزيح كاهلا من فوق صدرها وكانه تتحرر من اغلال منصهره تلتف حول عنقها
فريد پصدمه فهو لم يتوقع ان يكون بتلك القذاره زياد قالك كدا
رنا پبكاء مخلوط بشهقات انا مش عارفه هوا عاوز ايه ولا يقصد ايه انا بحب عمتو بس انا معرفش زياد عاوز ايه مني ومش عاوزه ازعل عمتو واقولها انو بيضايقني
فريد طيب ممكن تهدي هوا الي اعرفه انو كان طلب ايدك انتي رايك ايه
رنا وهي تنظر له پصدمه لا طبعا ان مش بحبه ومش موافقه عليه اصلا دا انسان مچنون
فريد طيب يا رنا خلاص متخفيش معدش هيضايقك تاني بس كان المفروض لما يحصل كدا تنادي عليا
انا او عز
رنا پبكاء ان ملحقتش اصلا معرفش هوا جه امتي ومشي امتي
فريد وهو يتجه لمكتبه مبتعدا عنها طب يا رنا تقدري تمشي دلوقتي وانا هتصرف وبيتهيالي مالوش لزوم تشوفي عز
خرجت رنا تشعر وكان شي ينقصهت فالاول مره يري دموعها ولا يجففها يري خۏفها ولا ياخذها يطمئنها فقط وقف امامها ولم يبد اي رده فعل سوي الاستماع لها وقبل ان تغلق الباب
رنا بصوت هادي فريد
فريد وهو ينظر بالاوراث امامه نعم يا رنا
رنا مفيش بس عاوزه اشكرك
فريد بدون ان يرفع عينه شكرا علي ايه يا رنا لو رهف اختي في نفس الموقف كنت هساعدها بردو وانتي زي رهف
رنا پغضب بس انا مش رهف
فريد وهو يرفع عينيه ينظر لها بتفحص ايوه منا عارف انك رنا مش رهف انا قصدي انك عندي زي رهف
رنا اغلقت الباب بعصبيه بالغه وهي تتمتم بكلمات غاضبه قال زي اخته قال اووووف ثم صعدت لغرفتها وسرعان ما ذهبت بنوم عميق اما فريد فبمجرد خروجها ضحك بشده علي هيئه وجهها فلو يعلم ان التجاهل سيؤتي ثماره سريعا لتجاهلها من يوم قدومها ثم تذكر ما فعله زياد ليعتصرقبضته پغضب ويخرج من الفيلا يقود سيارته پغضب ليعود بعد وقت قميصه ممزق ويظهر عليه اثر الشجار
اما في غرفه رهف ظلت حزينه وخجله مما فعلت وبحركه لا اراديه امسكت هاتفها ليظهر امامها علي شاشه الهاتف رقم مصطفي وباصابع مرتجفه تطلب الرقم لياتيها صوت رجولي عميق ولكنه ليس صوت مصطفي لتجيب هيا بصوت خجل مهتز
رهف الو
صاحب الصوت الو مين
رهف بخجل مش دا رقم دكتور مصطفي
صاحب الصوت ايوه مين عاوزه
رهف بخجل طب ممكن اكلمه انا رهف
صاحب الصوت اهلا يا رهف مش انتي اخت فريد انا والد مصطفي يا بنتي وقبل ان تجيب صدح صوته عاليا ينادي علي ابنه
تمام مصطفي تعالي تليفون
مصطفي وهو يخرج من غرفته مين يبابا
تمام رهف
مصطفي بعدم تصديق مين
تمام يبني بقلك رهف خد بقي متبقاش لخمه
اخذ مصطفي الهاتف ليجيب لياتيه صوت رهف المرتعش وقبل ان يتكلم يجد والده يجلس ينظر اليه وكانه يتابع مسلسل عربي
مصطفي منور ياحاج تمام
تمام دا نورك يبني
مصطفي بابا
تمام اه اه طبعا بتوزع ابوك الي رباك
مصطفي بنفاد صبر
بابا
تمام تشرب شاي ان بقول اروح اعمل شاي
مصطفي الو ازيك يا رهف انتي كويسه
رهف بخجل احم اه كويسه انا اسفه اني اتصلت بحضرتك بس
مصطفي مقاطعا انتي تتصلي في اي وقت يا رهف انتي كويسه
رهف پبكاء وبصوت مخڼوق انا اسفه انا مكنش قصدي يحصل كدا بس حضرتك الي ضايقتني
مصطفي بحنان طب بس اهدي انا مش حمل الدموع دي انتي عندك حق انا ذودتها وضيقتك
رهف پبكاء بس انتا اخدت القلم بدالي
مصطفي اهدي يا رهف عشان خاطري انا مستحملش اسمع صوتك كدا بدل ما اجي انا اهديكي بمعرفتي
رهف وهي تجفف دموعها لا لا خلاص سكت اهو
مصطفي ايوا كدا وبعدين انا وفريد متعودين علي كدا وكويس اني خدت القلم دا عشان اسمع صوتك
رهف يعني حضرتك مش زعلان
مصطفي لا طبعا مش زعلان انا اقدر ازعل من زوجتي المستقبليه بردو
رهف پصدمه هه
مصطفي مهو انا طلبت ايدك من فريد ومستني الرد وقبل ان يكمل سمع انفاس سريعه لاهثه قبل ان ينغلق الخط ليزفر بقوه ويمسح راسه لينتبه لصوت والده
تمام هيييح
مصطفي بدهشه يلاحظ وقوف والده وعدم رحيله بابا
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم التالي في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
الفصل السابع وعشرون
تحدتني فاحببتها
تمام بارتباك تشرب شاي يا مصطفي انا بقول تشرب شاي صح ثم تركه ودلف للمطبخ
وفي اليوم في الشركه عزم سامح علي استكمال خطته التي فشلت امس بسبب رحيلها المبكر
سامح ها مين الي فاضل في الشركه
عامله الكفتريا مفيش غير بس استاذ عز وانسه راندا
سامح بضيق هوا عز ممشيش ليه لحد دلوقتي
عامله الكفتريا اصل دكتور فريد مجاش النهارده غير ساعتين بس الصبح وبعدين مشي وكنت سمعاه بيقول لعز بيه يحضر بداله مع وفد الشركه الالمانيه الاجتماع والوفد لسا ماشي من نص ساعه
سامح اه نسيت يلي مش مهم خلي عز موجود حتي بعد ما اخلص انديله يشوف خطيبته ثم اقترب من العامله واضاف بوعيد الحبايه دي تحطيها في العصير وتقدميها ليها حالا عشان مفعولها بيشتغل بعد عشر دقايق فاهمه واياكي حد يعرف او متعمليش كدا خليكي فاكره خطيبك يا حلوه الي ميعرفش ب العلاقه الي كانت بينا بدل ما تروحله صوره كدا ولا كدا فاهمه
عامله الكفاتريا پخوف فاهمه فاهمه طب هتديني صوري امتي
سامح بلؤم لا الصور دي عندي للذكري ثم تركها وذهب
عامله الكفاتريا منك لله يا اخي انتا شيطان ثم اعدت العصير واخذته لراندا
عامله الكفاتريا اتفضلي يا انسه راندا
راندا بابتسام انسه ايه واستاذه ايه بس يبنتي انا راندا بس
عامله الكفاتريا ازاي بس
راندا بابتسام اشد زي منا ما بقلك دينا بس انا تقوليلي راندا بس وبعدين تعالي هنا انا مطلبتش العصير دا انتي
دينا لا العصير دا علي حسابي
راندا بضحك الكرم ده سببه ايه
دينا بارتباك دا بمناسبه خطوبتي
راندا بسعاده بجد الف مبروك ويتري هتعزميني ولا لا
دينا بتعجب هوا ممكن حضرتك تيجي خطوبتي
راندا اكيد طبعا انتي زي اختي وهجبلك كمان هديه حلوه هتعجبك ويلي بقي هاتي العصير دا احسن انا عطشانه جدا وهوا جه في وقته فعلا وسبيني اخلص الشغل الي ڠرقانه فيه دا
سامح
ها شربته
دينا لا لسا
سامح عارفه لو نطقتي بحرف
دينا پخوف حاضر حاضر ثم تركته مبتعده بينما هوا ظل يراقب راندا من بعيد ليتاكد من تناولها كوب العصير وفي غرفه مكتب راندا انتبهت لنغمه هاتفها التي صدحت محطمه السكون حولها
راندا الو ايو يا
رنا يحبببتي ما قلتلك اجلي البنك شويا. خليها كمان يومين اكون قبضت واروح معاكي نفتحلك حساب لازم اقل حاجه يكون بالحساب ١٠٠٠جنيه
رنا بضيق بس انا ترجمت اول شغل جالي وجون مش عارف يبعتلي الفلوس علي ايه
راندا مطمئنه معلش يا رنا نروح بكرا الصبح ابقي استاذن من فريد اني هتاخر بكره
رنا اووووف ماشي يا راندا انتي هتيجي امتي
راندا انا بس قدامي نص ساعه شغل وهاجي علطول
رنا لوحدك
راندا لا هاجي مع عز هوا لسا كمان عنده شغل
رنا تمام يلي باي
راندا باي اغلقت راندا الهاتف وبدات بارتشاف العصير ولم تاخذ سوي رشفتين منه حتي بدات تشعر ببعض النعاس فتركته جانبا ورفعت هاتفها لتطلب
فنجان قهوه اما سامح فدلف الي مكتبها
راندا بدهشه استاذ سامح هوا حضرتك لسا موجود ليه
سامح بمكر لسا مخلص شغل .
راندا بضيق وقد بداء شعورها بالصداع يذداد
متابعة القراءة